الأخبار

السنوار عنوان الانتصار القادم

26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

الامبريالية الأمريكية تغامر بما تبقى لها من هيبة وترسل بوارجها وفرقاطاتها وحاملات طائراتها إلى منطقتنا لحماية الغدة السرطانية التي زرعتها بريطانيا والاستعمار الغربي في منطقتنا ..هذه المغامرات سيكون ثمنها اعادة أمريكا إلى خلف المحيط وربما تذهب إلى ما هو أسوء .

السنوار عنوان الانتصار القادم

من الشرق الأوسط بدأت أمريكا قرنها والذي لم يدم طويلاً وكان واضحاً عمره المختصر في خروجها المذل من افغانستان وقبلها من العراق وهذه المرة من جديد تحاول استعراض قوتها وهي هائلة لكنها لم تعد تخيف أحد.

أيران سترد ولبنان سيرد واليمن سيرد والصراع بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العدل والظلم والحرب سجال وقواعد الردع ستتغير وتتحول إلى انكسار نهائي ونترك الأمور تأخذ مداها وكما يقال في العجلة الندامة ومن لم يستوعب بعد يقرأ التاريخ القريب وكيف أن أمريكا من أجل كيان الصهاينة عبثت بمنطقتنا وكيف انتقلت من الحروب المباشرة إلى حروب الفتنة وكيف استخدمت أموال انظمة البترو دولار لتحقق أهدافها التي لن تتحقق والفشل واضح والكيان  الى زوال.

صحيح أن الأمور ليست بالصورة التي يقرأها البعض ولا بالبساطة التي يصورها البعض من موقع المتفرج فالحرب شر وبالنسبة لنا لابد منه والحروب الكبرى تختصر المراحل وما كان سيتحقق في 100 عام يتحقق في بعض سنوات وعلينا أن نتأمل في تحولات وانتقالات البشرية عبر تاريخها ومكانة ودور الحروب في كل هذا .

دماء تسفك واعمار يدمر ومأسي وكوارث لا حصر لها لكن النهاية انتقال البشرية إلى مرحلة جديدة هذه المرة لا ندري أن كان بقي مراحل والإ  نكون دخلنا ما قبل الساعة.

أنانية الانسان واطماعه والشعور بالاستكبار والعلو في الأرض هو السبب الرئيسي في كل عذابات الانسانية ومثل هذه الظواهر رائيناها في النمرود وفرعون والأمبراطوريات الكبرى لكن الجميع زالوا ودفعوا أثمان أخطائهم واليوم لا تختلف الأمور ويبدو أن علو أمريكا يقترب من نهايته ومخلوقها في منطقتنا كما هو حال كل باطل سيزول وماكان له أن يكون والصورة الواضحة نراها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الصغيرة بالمساحة والكبيرة في تضحياتها .. اغتالت أمريكا وإسرائيل القائد العسكري والميداني بحزب الله (السيد محسن) واغتالت القائد الفلسطيني الكبير أبو العبد هنية الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت والثاني في قلب طهران وأمريكا تريد أن نتقبل مثل هذه الضربات ولا نرد لكنها لا تعرف أن من تعرضوا للكمتها لا ينامون على الضيم والمفاجأة كانت اختيار حركة حماس ليحيى السنوار قائداً لها وهذا هو الرعب لكيان الصهاينة وهم يعرفونه وهو يعرفهم وجرائمهم في الماضي والحاضر والمستقبل ارتدت عليهم وقريباً ستشفى صدور المؤمنين وسيشاهد الجميع مصير قوى البغي على هذه الأرض .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا