الأخبار

مسئولون امريكيون: نحرق ملايين الدولارات في البحر الاحمر في مهمة لا نهاية لها 

كشف تقرير نشره موقع "بوليتيكو" عن خسائر كبيرة للولايات المتحدة في حرب اليمن والبحر الأحمر بسبب الطائرات المسيرة اليمنية .

مسئولون امريكيون: نحرق ملايين الدولارات في البحر الاحمر في مهمة لا نهاية لها 

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين أمريكيين (جنرالات ومشرعون) قولهم إن القوات الأمريكية أطلقت ما يقرب من 800 صاروخ وسبع جولات من الضربات الجوية ضد اليمن .

وقال نائب الأدميرال جورج ويكوف، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية، إن اليمنيون مسلحون جيدًا "ويبحثون عن سبب لاستخدامه".

وقال النائب جو كورتني من ولاية كونيتيكت، وهو الديمقراطي الأعلى في لجنة القوات المسلحة البحرية بمجلس النواب، إن العمليات الممتدة ستضع ضغوطًا على المشرعين لرفع ميزانية البنتاغون بأكثر مما سعت إليه إدارة بايدن للعام المقبل.

وأضاف كورتني: "أعتقد أنه من الواضح أننا سنضطر إلى التعامل مع أي زيادة في الخط الأعلى"، مضيفًا أن المشرعين قد يحتاجون إلى التداول بشأن ما إذا كان سيتم إضافة مبلغ إضافي "فوق ذلك".

وأضاف كورتني أن عمليات النشر القتالية الممتدة "تضغط على بحريتنا". وبحسب التقرير فإنه يوما بعد يوم، كانت البحرية الأميركية في المقام الأول هي التي تقاتل موجات من الطائرات بدون طيار الرخيصة المنتجة بكميات كبيرة والتي أطلقها اليمنيون لاستهداف السفن في البحر الأحمر.

ويوم بعد يوم تستمر الطائرات بدون طيار في القدوم، مما يضطر الجيش الأميركي إلى حرق مئات الصواريخ التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات في مهمة لا نهاية لها في الأفق.

وقال إنها معركة برزت باعتبارها العملية العسكرية الأكثر توسعًا واستمرارًا التي تخوضها الولايات المتحدة حاليًا، وهي حملة تخاطر باستنزاف الذخائر التي يفضل البنتاغون تخزينها لمواجهة محتملة مع الصين.

كما تتناقض في بعض النواحي مع إعلان بايدن الشهر الماضي، عندما أعلن أنه ينهي حملته لإعادة انتخابه، أنه أول رئيس في هذا القرن "يبلغ الشعب الأمريكي أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب في أي مكان في العالم".

وقال جوناثان لورد، وهو مسؤول سابق في البنتاغون، وزميل حاليا في مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن "هناك تكلفة ضخمة" تُفرض على الولايات المتحدة لمواصلة مهمتها في البحر الأحمر، بما في ذلك "تكلفة استراتيجية حقيقية لجاهزية الولايات المتحدة، ناهيك عن التكلفة البديلة لقدرتنا على فرض القوة في العالم".

وخلص "بوليتيكو" في تقريره إلى أنه خلال انتشار حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور مرتين لمدة تسعة أشهر في البحر الأحمر، أطلقت القوات الأمريكية أكثر من 135 صاروخًا هجوميًا بريًا من طراز توماهوك، وهي أسلحة تكلف أكثر من 2 مليون دولار لكل منها، على أهداف حوثية في اليمن. كما أطلقت السفن 155 صاروخًا قياسيًا من أنواع مختلفة، والتي تكلف ما بين 2 مليون دولار و4 ملايين دولار لكل صاروخ، لتدمير الطائرات بدون طيار.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا