وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ذمار

رشاد الجمالي – ذمار/

نظمت محافظة ذمار اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تحت شعار يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الاسرى .

 وردد المشاركون في الوقفة التي  بمدينة ذمار التي تقدمها محافظ محافظة ذمار محمد ناصرالبخيتي ومسؤول التعبئة العامة للمحافظة احمد حسين الضوراني ورئيس جامعة ذمار الاستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي والدكتور غالب القانص وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقيادات التنفيذية والمحلية والشخصيات الاجتماعية والاكاديميين  الشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم العدو الصهيوني واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير على العدو الإسرائيلي.

كما أكد المشاركون في الوقفة وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته واستمرار نصرته وإسناده بكافة الوسائل مهما كانت النتائج والتضحيات.

ونددوا بجريمة اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مؤكدين أن هذا العدوان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في المضي على خطى الشهداء حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وصدر في الوقفة بيانا حيا فيه صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، وبطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة مشيداً بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.

وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى المجاهدين في العراق مؤكداً الوقوف إلى الشعب والمقاومة اللبنانية والعراقية الباسلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

وفوّض البيان القيادة اتخاذ الخيارات اللازمة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني على الحديدة داعياً القوات المسلحة للمزيد من العمليات في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بعملية "يافا".

واستنكر البيان، التخاذل العربي والإسلامي والدعم الأمريكي، الأوروبي للإبادة الجماعية في غزة داعياً الزعماء العرب والمسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته لمواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية.

منددين بغطرسة العدو الصهيوني والدعم الأمريكي البريطاني وحلفائهم لكيان العدو وجرائمه البربرية.

وطالب المشاركون في الوقفة برد حاسم على حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، والاغتيالات لقادة المقاومة، والعدوان على الحديدة.

وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وقادة جهادها، وهما القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر اللذان اغتالهما العدو الصهيوني بمساندة أمريكية، مشيدا بمواقف الشهيدين المشرفة وتاريخهما الجهادي.

وأكد أن هاتين الجريمتين وما سبقهما من جرائم لن تزيد المقاومة إلا صلابة وصمودا وعزما على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني.

واعتبر لجوء العدو الصهيوني إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين ومحاولة لاستعادة هيبة الردع التي سقطت في غزة، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

وأشار البيان إلى أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى، وأن محور القدس والجهاد والمقاومة سيجعلها تدفع ثمنا أكبر مع كل جريمة أو حماقة ترتكبها.

ودعا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد الذي سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويقضى على ما تبق من وهم القوة لدى العدو.

كماجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والإيماني المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية، والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل حتى يحقق الله النصر على العدو.