كتابات | آراء

خواطر سرية: ( فهم مغلوط لمسألة التكافؤ )

خواطر سرية: ( فهم مغلوط لمسألة التكافؤ )

الكثير من العرب يتصور أن القوة تعطلها قوه اخرى والحقيقة أن مثل هذه الههم والرغبة في التكافؤ لا يحتاج إلى خبراء ومتخصصين لأن هناك سنه إلاهية لا يسمح للمعتدي أن يكبر ويتضخم

دون أن يكون هناك نقاط ضعف كبيره يجب على المؤمنين والمواجهين للعدوان والاستكبار أن يدركوا تلك النقاط ويستخدموها ضد العدوان ..فأمريكا مثلا لديها القوة العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة ...لكن العرب لو قاطعوا امريكا اقتصاديا بالنفط مثلا او البضائع او غيرها لتسبب ذلك في انهيار كبير رغم ان ذلك لا يحتاج إلى خبرات ومتخصصين يصلون إلى هذه النتيجة...ومن هذا المنطلق ..يجب على المؤمنين والمستضعفين أن يدركوا اننا في سباق مع الزمن مع العدوان الأمريكي وحلفائه  ..وهذا يتطلب التفكير بعمق وتفرد ودون عواطف .
.واستيعاب ذوي العقول السليمة عندها سنجد نقاط ضعف كبيره ليس بالضرورة عسكريه ..بل هناك نقاط اقتصادية وسياسية وثقافية .. يجب ادراكها ودراستها واستخدامها لكني للأسف أجد الجانب الاقتصادي يهتم بسعر الرغيف الخبز رغم أهميته إلا ان بالإمكان أي مدير عام  يقوم بذلك فنجد ان هناك عدم اهتمام بفتح الجبهة الاقتصادية على العدوان كذلك الجبهة السياسية والثقافية ..
وفي الحقيقة العدوان قد فتح جميع جبهاته ولم يبق لديه جبهة او ورقة إلا واستخدمها وكان الفشل نتيجته المحتومة..وأما الشعب اليمنى العظيم وجيشه ولجانه فقد قارع وواجه تلك الجبهات بكفاءة ..ومازال لديه عدة جبهات لم يقم بفتحها على العدوان وهذا يدركه النخبة الواعية والمتجردة من الكبر والغرور ...
ولأننا اكتسبنا هذا الحديث من كلمات الشهيد القائد ...رضي الله عنه فإن هذا يعني ..أننا ملزمون للسباق في مواجهة العدوان على جميع المجالات .
وخاصه الجبهة الداخلية التي تفرض على كل مؤمن ووطني وغيور التكاتف والوعى وعدم الانجرار لخطوات ابليس في النقد غير البناء والنصح التشهيرى حتى  من قصر نظره عن الهدف الاستراتيجي وتحولت اهدافه شخصيه نقول له لا تستعجل ستصل لكل ما تتمناه وترغب فيه بدون سخط الله فاليمن العظيم سيكون بعد بضع سنوات من إيقاف الحرب شيئاً لا يدركه الاقتصاديون ولا الخبراء والمحللون.
لماذا ؟؟؟
لأن هناك روحية الشهداء تساند الذين لم يلحقوا بهم وتحبط أولئك الذين قست قلوبهم فزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون .. والعاقبة للمتقين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا