يعتقد النظام السعودي أن حالة اللاسلم واللاحرب التي يريد فرضها على الشعب اليمني العظيم بعد فشله في فرض خياراته بالقوة عبر عدوانه الكوني ستضمن له البقاء في المحافظات المحتلة
يحتفل هنري كيسنجر “الثّعلب العجوز” مثلما يصفه مُحبّوه اليوم، ببُلوغه المئة عام من عُمره، ورُغم ذلك ما زالت آراؤه وفتاويه السياسيّة والأمنيّة تحظى باحترامِ الكثيرين في بلاده وأوروبا والعالم،
احتفاؤنا بالعيد الـ(33) للوحدة اليمنية المجيدة يعني لنا الكثير من الدلالات والمعاني والرؤى الاستشرافية المشرقة في ظل أوضاعٍ عصيبة يمر بها الوطن فرضتها تلك المؤامرات الحاقدة على اليمن أرضاً وإنساناً ووحدةً وهويةً.. إلاَّ أنَّ الشرفاء الأوفياء يقفون لها بالمرصاد..
من سوء طالع القمم العربية أنَّ انعقادها في الأقطار التي تتبنى قضايا الأمَّة يُمنى بالكثير من المقاطعة، كما حصل مع القمة الـ31 العام الماضي في «الجزائر»، بينما يحشد لنقيضاتها إلى أقصى حدّ ويُعد لها ما لا تستحق من العدة، كما حصل مع القمة الـ32 «قمة جدة».
الجميع يتجه بنظره الى حضرموت.. الجميع يوجه اطماعه الى بلاد الاحقاف.. الى حضرموت الخير.. وهي بالفعل موطن الخير العميم وموطن العزة والإباء اليمني الأصيل..
من أهم نتائج شعار الصرخة أنه أظهر زيف الشعارات التي ترفعها دول الغرب وخاصة أمريكا عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الشعارات التي خدعوا وخدروا الشعوب بها وخاصة الشعوب العربية،
بعد مرور أكثر من عشرة قرون أصبح اليمن السياسي أصغر مما كان عليه سابقا توقفت المحادثات مع المملكة العربية السعودية على الحدود الرسمية ولم يتمكن المرء من تحديد المساحة الحقيقية لليمن
للدورات الصيفية اهمية كبيرة في تحصين الشباب من الغزو الفكري والحرب الناعمة فمنذ ثلاثة عقود كان للجامع الكبير دور هام والسبق في إقامة الدورات التنشيطية الصيفية
لن أمل من تكرار ما سبق لي وقلته في أكثر من مقال بأن الوحدة اليمنية ستظل ماضيا وحاضرا ومستقبلا وعلى مر العصور المطلب الجماهيري الوحيد المجمع عليه شعبيا ورسميا ،
وحدة الوطن اليمني هو القيمة الأبرز وهي العنوان الأهم الذي سطع في العقد الأخير من القرن العشرين وها هي تتجسد وتتجلى عطاءً رغم كل التحديات في العقد الثاني والثالث في القرن الحادي والعشرين "هي إذا رسالة الشعب اليمني العظيم"..
الشيء الذي يحاول المرتزقة تجاهله وهو ان غياب المشروع الحقيقي والصحيح لما يسمى بإعلان الانفصال غائب تماما ولا يوجد لديهم القدرة على تقديم اي معطيات او مؤشرات لازمة لتحقيق ما يسمى بالانفصال