الدولة كملكية جماعية تحتم علينا أن يكون أمنها مسؤولية جميع ساكنيها في الوقت الذي نحن فيه بحاجة إلى تضافر كل الجهود أكثر من أي وقت مضى وبحاجة أيضاً إلى العمل الجاد والمخلص
ضاقت خيارات الاحتلال الاسرائيليّ في الضّفّة الغربيّة بعد تصاعد وتيرة العمليّات العسكريّة ضدّه، فلا ما قام به من عمليّاتٍ أمنيّةٍ وتطويقٍ لمخيم جنين ونابلس وبعض المناطق نجح في الحدّ من تلك العمليّات أو القضاء عليها
للموسم الثامن على التوالي يستقبل أبناء اليمن السعيد عيد الأضحى لا سيما سكان العاصمة «صنعاء» التي يتجاوز عدد سكانها -إذا ما أخذنا في الحسبان أفواج النازحين الذين ظلوا يتدفقون إليها طيلة ثماني سنين- ثلاثة ملايين نسمة بأزمات مالية ومعيشية متفاقمة.
يقول علماء النفس انَّ الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني دائماً في حالة صراعٍ من أجل البقاء، فرياح التغيير لابد أنْ تسود حسب الأجواء والأوضاع الزمانية والمكانية وصور الجرائم تتنوع وتتشابك وترتفع
لقد مثل لقاء السيد القائد- يحفظه الله- غير المباشر بقيادات الدولة لمساندة الهيئة العامة للأوقاف وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ثورة في التغيير الجذري إن صح التعبير
النظامُ السعوديُّ -من خلال المراوغة المفضوحة- يبدو أنه استغل التواضُعَ والحكمةَ اليمنية والحرصَ الكبيرَ من قيادة الثورة، ممثلةً بالسيد القائد عبدالملك الحوثي،
في ظل التحديات والأخطار التي عاشها ويعيشها اليمن تكللت كل الجهود المبذولة في مواجهة العدو بالنصر بإذن من الله سبحانه وتعالى وبجهود رجال الرجال وشموخهم واعتزازهم بهويتهم
3000 يوم حرب عدوانية كونية همجية مسعورة شنت ظلماً وجوراً على وطننا وشعبنا اليمني الحر العزيز المسالم، دون أي مبرر يشرعن شن هذه الحرب العدوانية الظالمة على بلد صفته وعنوانه الإيمان والحكمة وشعب هم أرق قلوباً وألين أفئدة..
اختصَّ الله - سبحانه وتعالى- الأمة المحمدية بما لم يختص به أحداً من العالمين، فجعلها خيرَ أمةٍ أخرجت للناس، واصطفى لها خير خلقه وصفوة أنبيائه سيد المرسلين وخاتم النبيين محمداً بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم النبي الأمي
أشرنا في مقال الاثنين الماضي بأن عين الإدارة الأمريكية تزداد احمراراً على الشعب اليمني وتعمل على إفشال أية جهود قد تفضي إلى إنهاء العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه