أخبار |

جامعة ذمار تقيم ندوة عن طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي

جامعة ذمار تقيم ندوة عن طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي

رشاد الجمالي - ذمار/

نظمت  جامعة ذمار اليوم  الندوة الثقافية التوعوية  بعنوان طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والتي تأتي ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى " لستم وحدكم بمشاركة جامعتي صعدة والبيضاء .

وفي الندوة الذي حضرها وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني وعددا من مدراء المكاتب التنفيذية والاكاديميين والمختصين والباحثين  اشار الاستاذ الدكتور محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار الى اهمية اقامة هذه الندوة والتي تسهم في التوعية بخطر العدو الاسرائيلي وكشف جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين واهمية المقاطعة الاقتصادية واثارها على العدو.

منوها ان الندوة تتزامن مع العدوان الاسرائيلي والامريكي والبريطاني على بلادنا والرد على عدوانه واستمرار جرائمه بقطاع غزة.

مبينا بموقف اليمن وقيادته الحكيمة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والاخلاقي والانساني في مناصرة المقاومة الفلسطينية لمواجهة ثلاثي الشر امريكا وبريطانيا وإسرائيل.

مؤكدا ان الندوة تقام في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا وغزة عدوانا وحشيا لم يشهد له التاريخ من قبل في ظل صمت وتواطؤ أممي  وعربي مخز.

مضيفا ان حرب غزة فضحت كل المؤسسات التي تدعي حماية الانسان وحفظ حقوقه.

منوها بالموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني سواء في مقاطعة المنتجات الامريكية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني او العمليات العسكرية المتمثلة في منع السفن المتجهة للعدو الاسرائيلي

وقدمت في الندوة  ورقتي عمل تتضمن الورقة الاولى  بعنوان "نشأة الصهيونية وسيطرتها على المسيحيين قدمها رئيس جامعة البيضاء الاستاذ الدكتور أحمد العرامي  إلى مراحل نشوء الصهيونية وكيفية سيطرتها على العقل المسيحي ليتحول من خصم مضطهد إلى عقل يهودي.

وذكر أن تأسيس الصهيونية مر بعدد من المراحل منذ إصدار رائد الإصلاح المسيحي مارتن لوثر كتاب (المسيح ولد يهوديا) عام ١٥٢٣ ليصبح بعدها مفهوم اليهود لدى المسيحين بأنهم شعب الله المختار وأن الإيمان المسيحي ودخول الجنة مرتبط بعودة اليهود إلى أرض الميلاد.

وشملت المراحل بحسب الورقة إعلان نابليون عودة اليهود إلى فلسطين مرورا بالتطور الأخطر وهو التوسع اليهودي بالسيطرة على الإنجليز وعلى العالم وظهور مصطلح الصهيونية والسامية وانتهاء بمرحلة التنفيذ وتأسيس الكيان ووعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو واحتلال فلسطين عام ١٩٤٨.

 وبين الدكتور العرامي مراحل التأثير الصهيوني على المسيحيين باعتبار ذلك أهم أسس بقاء الكيان الصهيوني، كما ذكر أهم النتائج التي أفرزتها كل مرحلة خدمة للكيان الصهيوني، ونشوء ما عرف بالمسيحية الإنجيلية الداعمة بقوة للكيان الصهيوني.

كما ألمح إلى حقيقة أن اليمن كان في صميم اهتمام المشروع الصهيوني وليس وليد اللحظة بل كان ضمن ترتيبات القوى الكبرى إبان الحرب العالمية الأولى وما بعدها.

فيما تناولت الورقة الثانية بعنوان دور اليمن في ضرب استخبارات العدو الاسرائيلي في البحر الاحمر للدكتور صلاح صالح القوسي نائب عميد معهد التعليم المستمر بجامعة ذمار اشار فيها إلى ثلاثة محاور المحور الاول تضمن التواجد الاسرائيلي في جنوب البحر الاحمر والمحور الثاني انشاء القواعد الاسرائيلية في الجزر اليمنية والمحور الثالث ضرب الشبكات الجاسوسية في اليمن واشارت الورقة الى أطماع العدو الصهيوني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باعتباره من أهم الممرات البحرية

وأكد أن العدو الاسرائيلي عمل على  الاستيلاء على الموانئ القريبة من البحر الاحمر   لافتا إلى أن العدو الصهيوني عمل وفق مسارين في إقامة علاقات مع الدول المطلة على البحر الاحمر   من أجل تثبيت تواجده في الجزر  والسواحل الغربية لمضيق باب المندب.

وتطرق إلى دور العدو الاسرائيلي والامريكي   في طمس هوية الأمة العربية والإسلامية وتقسيمها وتفكيكها بدعوات مذهبية وطائفية وعرقية من أجل تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ

وأشار  إلى محاولة العدوان الأمريكي والاسرائيلي في حشد العدوان كل قواه إلى الساحل الغربي للسعى في إقامة هيئة موانئ تابعة لإسرائيل وأدواتها

حضر فعاليات الندوة الأستاذ الدكتور عبدالكريم زبيبه نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي والاستاذ الدكتور عادل العنسي نائب رئيس الجامعة للشون الاكاديمي والاستاذ الدكتور عبد الكافي الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤن الطلاب والاستاذ محمد حطرم الامين العام لجامعة ذمار.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا